توفي صباح اليوم الاثنين، 3 فبراير 2025، الناشط الإلكتروني سفيان البحري، المعروف بإدارته لصفحة "محبي الملك محمد السادس" على فيسبوك، عن عمر يناهز 34 عامًا، ولد البحري عام 1991 في مدينة سلا، حيث كان يقيم مع عائلته.
اشتهر بنشر صور وفيديوهات حصرية للملك محمد السادس وأفراد العائلة الملكية، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. ووفقًا للمعلومات المتوفرة، تعرض البحري لأزمة قلبية مفاجئة في منزله بمدينة سلا. وتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
وتم إعلان وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم.
يذكر أن سفيان البحري كان من أوائل الناشطين الذين نشروا صورًا حصرية للملك محمد السادس على فيسبوك، مما أكسبه شهرة واسعة وجعل صفحته مصدرًا للعديد من المتابعين المهتمين بأخبار العائلة الملكية.
وحتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات المعنية أو من عائلة الفقيد بشأن تفاصيل إضافية حول الوفاة أو ترتيبات الجنازة.
وتتوالى التعازي من متابعيه ومحبيه على منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لفقدان شخصية كانت قريبة من قلوب العديد من المغاربة.
سفيان البحري كان شخصية بارزة في المشهد الرقمي المغربي بفضل نشاطه الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا من خلال إدارته لصفحة "محبي الملك محمد السادس" على منصة فيسبوك، التي كانت تحظى بمئات الآلاف من المتابعين. اشتهر بنشر صور وفيديوهات حصرية وغير رسمية للملك محمد السادس، مما جعله حلقة وصل بين العائلة الملكية والجمهور المغربي.
هواياته:
- التصوير وتحرير الصور: كان مهتمًا بالتصوير الفوتوغرافي وتحليل الصور الملكية قبل نشرها.
- التواصل الرقمي: عرف عنه حبه لإدارة المحتوى والتفاعل مع متابعي صفحته من خلال التعليقات والمنشورات.
- تتبع الأحداث الملكية: كان حريصًا على متابعة كل الأنشطة الملكية والمناسبات الوطنية.
- الكتابة والتدوين: قدم محتوى بأسلوب بسيط يجذب المتابعين، مع احترام حساسيات الموضوعات التي كان يتناولها.
أعماله ومساهماته:
- عمل على نشر محتوى يعكس الوجه الإنساني للملك محمد السادس، ما عزز الصورة الإيجابية للملك بين المغاربة.
- ساهم في تقديم مواد إعلامية تحظى بمصداقية لدى الجمهور.
- لم يكن معروفًا بعمل إعلامي رسمي، لكنه أصبح بمثابة "مؤثر ملكي" على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف اشتهر:
- بدأ نشاطه على فيسبوك في أوائل العقد الثاني من الألفية، حيث ركز على نشر صور للملك في مواقف غير رسمية.
- اكتسب شهرة بفضل محتواه الذي كان غالبًا ما يتضمن صورًا وفيديوهات نادرة وحصرية.
- كان مصدرًا مهمًا لمحبي العائلة الملكية الذين كانوا يبحثون عن أخبار تتجاوز الإعلام الرسمي.
- بفضل أسلوبه اللبق في التعامل مع المتابعين، أصبحت صفحته من بين الأكثر متابعة في المغرب فيما يتعلق بالشأن الملكي.
كانت شخصيته محل تقدير من قبل كثير من المغاربة الذين رأوا فيه مثالًا للشاب الشغوف بوطنه والمؤمن بأهمية التواصل الرقمي.