يونس السحيمي يقود جلسات حوار مثمرة مع النقابات التعليمية لتعزيز العمل المشترك
في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الاجتماعي ودعم أسرة التربية والتكوين، قاد السيد يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يومي 23 و24 يناير 2025، بالمقر الرئيسي للوزارة.
مناقشة ملفات هامة في قطاع التعليم
خُصصت الاجتماعات الأولى لدراسة ملفات أساتذة سد الخصاص، منشطي التربية غير النظامية، وحاملي قرارات التعيين السابقة، إضافة إلى أساتذة الوحدات التابعة لمدرسة.كم. وقدمت النقابات الوطنية، المتمثلة في الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، مطالبها وانتظاراتها بشأن هذه الملفات، في خطوة تهدف إلى تحقيق تقدم في معالجتها.
تفعيل الالتزامات السابقة ومعالجة قضايا الموظفين
وفي اجتماع آخر عقد يوم الجمعة 24 يناير، نُوقشت التزامات اتفاقي ديسمبر 2023 والنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة. تم التطرق إلى مواضيع تتعلق بمختصي الاقتصاد والإدارة، بما في ذلك مسارهم المهني، ظروف عملهم، وتنقلاتهم. وقد أُثري النقاش بأجواء إيجابية تعكس التزام الأطراف بتحقيق حلول ملموسة.
تنظيم المباريات المهنية ومعالجة قضايا الترقية
اختتم السيد السحيمي سلسلة الاجتماعات بلقاء جمع مسؤولي الوزارة مع ممثلي النقابات التعليمية، حيث تناولوا ترتيبات تنظيم المباراة المهنية الخاصة بالتعيين في الدرجة الأولى لإطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، والتي ستُجرى يوم السبت 22 فبراير 2025. كما تمت مناقشة ملفات المختصين التربويين والاجتماعيين، إلى جانب ملف الترقية بالاختيار الخاص بفئة المتصرفين التربويين.
تأكيد الالتزام بالحوار المشترك
أكدت الوزارة، في بيانها الختامي، التزامها بتعزيز الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية والتفاعل الإيجابي مع مطالب العاملين في القطاع. كما أشادت بدور السيد رئيس الحكومة في تسهيل الحوار ودعم قضايا أسرة التعليم، مع التأكيد على الوقوف على مسافة واحدة من جميع النقابات.
دعوة إلى تعزيز العمل المشترك
وفي الختام، دعت الوزارة النقابات التعليمية إلى الاستمرار في العمل المشترك والانخراط الفعّال في تنزيل الأوراش الإصلاحية، بهدف تحقيق تطلعات العاملين في قطاع التربية والتعليم ودعم الإصلاحات الجوهرية في المنظومة التربوية.