توطيد المشروع الشخصي للتلميذ ونجاعة الاختيارات لما بعد الباكالوريا

 


في إطار مواكبة مشروع التلميذ الشخصي وتوجيه تلاميذ الباكالوريا نحو اختيارات ملائمة تحقق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، بالثانوية التأهيلية "الريف" بمديرية الدريوش، قدم المستشار في التوجيه التربوي عروضا محورية تحت عنوان "توطيد المشروع الشخصي للتلميذ ونجاعة الاختيارات لما بعد الباكالوريا". أُقيم النشاط يوم الخميس 28 نونبر، وهدف إلى تزويد التلاميذ بالمعارف والمهارات الضرورية لتطوير مشروعهم الشخصي بما يتلاءم مع قدراتهم، طموحاتهم، واحتياجات سوق العمل.

وقد مرت الأنشطة التي استفاد منها تلاميذ شعب العلوم الإنسانية و العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض، في ظروف جيدة، نتيجة توفير السيد المدير، محمد الكردي،  كل لوازم نجاح النشاط التربوي.



محاور العروض المقدمة:

  1. تعريف المشروع الشخصي للتلميذ:

    • شرح مفهوم المشروع الشخصي باعتباره رؤية فردية يسعى التلميذ لتحقيقها في مساره التعليمي والمهني.
    • التأكيد على دور المشروع في تمكين التلميذ من اتخاذ قرارات واعية مبنية على معرفة ذاتية وتطلعات مستقبلية.
  2. أهمية التخطيط المسبق:

    • إبراز أهمية التخطيط المبكر لمسار ما بعد الباكالوريا.
    • تسليط الضوء على الأدوات والتقنيات التي تساعد التلميذ على تحديد أهدافه مثل التقييم الذاتي، البحث عن المعلومات، واستشارة المختصين.
  3. اختيارات ما بعد الباكالوريا:

    • تقديم أفكار أولية حول الشعب الدراسية والتكوينية المتاحة بعد الباكالوريا، تتوسع في عروض قادمة مستقبلا تشمل دليل ما بعد الباكالوريا، والدراسات بالخارج، بالولوج المفتوح، والمحدود الانتقائي، والتكوين المهني.
    • التأكيد على البحث عن المردودية الجيدة للتلميذ، للحصول على معدلات مرتفعة، تحقق له تعدد الاختيارات لما بعد الباكالوريا.
  4. المواءمة بين القدرات والطموحات:

    • التركيز على أهمية انسجام الاختيارات مع المهارات والميول الفردية للتلميذ.
    • عرض أمثلة حقيقية لحالات ناجحة استفادت من التوجيه التربوي السليم.
  5. دور المستشار في التوجيه:

    • توضيح الدور المحوري للمستشار في مرافقة التلميذ وتقديم الدعم اللازم.
    • تقديم نصائح عملية للتلاميذ حول كيفية الاستفادة من جلسات التوجيه.

أوجه استفادة التلاميذ في توطيد المشروع الشخصي:

  • تعزيز الوعي بأهمية التخطيط لمستقبل تعليمي ومهني متوازن.
  • تمكين التلاميذ من اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على معطيات واقعية.
  • تقليص نسب الاختيارات غير الملائمة التي قد تؤدي إلى الفشل أو إعادة التوجيه لاحقاً.
  • فتح التعبير للتلاميذ عن الاحتياجات الشخصية، والإكراهات التي تحول دون تحقيق أسس المشروع الشخصي، لمحاولة تعديلها وتقويمها، ودعمها، و أولها معدلات مهمة تسهل ولوج سوق الشغل بارتياح.

هذا النوع من الأنشطة يعزز من قدرة التلاميذ على تطوير مشاريعهم الشخصية وتحقيق تكامل أفضل بين أهدافهم التعليمية والمهنية، مما يساهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات سوق العمل بكفاءة.


*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم