الشكر الجزيل لكل الطلبة والطالبات الذين جسدوا الحضور بمدينة جرسيف رغم مشقة السفر لتعزية أسرة الشهيد حسام.
يا عالم إن طلبة الجهة الشرقية يعانون في صمت، حالة نفسية حرجة، وجوه كئيبة وحزينة، بين الفينة والأخرى ترى الشباب والشابات يذرفون دموعا حارقة بشهقات متعالية...
يا عالم إن أسرة الشهيد تحت تأثير الصدمة، وأمه بعيون ذابلة ودامعة تترجى العدالة لنزع حق إبنها ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال واللامبالاة التي خلفت جريمة كبرى لن تنسى...
لما لم نرى الإعلام يتحدث عن هذه الفاجعة؟!
ولما لم تتحرك النيابة العامة في فتح تحقيق إثر هذه الجريمة ؟!
...
يا عالم إننا ننتظر ما سيحدث، لكن لن ننسى وسنظل دائما وأبدا نطالب بعدالة مجالية بالجهة الشرقية المنسية التي تجتمع فيها كل أنواع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.